فضيحة كرة القدم الإيطالية عام 2006 والمعروفة باسم “كالشيوبولي” كانت لها تأثير كبير على الرياضة الإيطالية وسمعتها الدولية. تم إثبات قيام نوادي كبيرة مثل يوفنتوس وميلان وفيورنتينا ولاتسيو بالتلاعب في نتائج المباريات في الدوري الإيطالي والاحتيال على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). وقد تم إلغاء لقب الدوري الإيطالي لموسم 2004-2005 من قبل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، وتم خصم 30 نقطة من يوفنتوس التي حصلت على لقب الدوري الإيطالي لموسم 2005-2006.
كما اعتقلت الشرطة العديد من الشخصيات الرياضية بسبب الفساد في الرياضة، من بينهم رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم ومالك نادي يوفنتوس، وتم إدانتهم بتهمة الاحتيال الرياضي. كما تم إيقاف العديد من اللاعبين والمدربين والحكام المشاركين في الفساد الرياضي. وتراجع الهامش الذي كانت تتمتع به الدوري الإيطالي بين الجماهير والنقاد الرياضيين في السنوات المقبلة.
أحدث التعليقات