تغيرت تقنية كرات القدم بشكل كبير عبر الزمن، وذلك بحسب المواد المستخدمة في صناعتها وتصميمها. وبالتالي، فإن ذلك يترتب عليه تأثير كبير على طريقة لعب اللاعبين وسرعة الكرة وقوة الضربات.
في الأصل، كانت الكرات مصنوعة من الجلد، وكانت مساميرها على شكل مثلثات. وعلى مدار السنوات العديدة، تم تطوير الكرات لتصبح أكثر دقة وسرعة ومنح اللاعبين القدرة على تحكم أفضل في المراوغة والتمرير والتسديد.
في الستينيات، تم استخدام الكرات الجلدية المجوفة، والتي كانت أخف وزناً وأسرع من الأصلية. وفي الثمانينيات، تم استخدام الكرات المصنوعة من المطاط، وكانت قوية ومقاومة للماء والحرارة.
ومع تقدم التقنيات في العشرينات، تم اختراع الكرات الصناعية المصنوعة من البولي يوريثان، والتي توفر سرعات أعلى ودقة أكبر في التحكم. وفي الوقت الحاضر، توجد العديد من أنواع الكرات المختلفة، التي تتفاوت في المواد المستخدمة في صناعتها والتصميم. وعلى الرغم من أنها متطورة بشكل كبير، إلا أن الكرة الأصلية الجلدية لا تزال تستخدم في بعض المسابقات التقليدية.
أحدث التعليقات